الخابور 

دعا الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدة بالسعودية، إلى "دور قيادي عربي" في الجهود الرامية لإنهاء "الأزمة" في سوريا، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية السعودية، في الساعات الأولى من صباح السبت.

وناقش الاجتماع الذي حضره إضافة إلى السعودية وزراء مصر والعراق والأردن ضرورة المضي قدما نحو إنهاء "الأزمة السورية" واتخاذ إجراءات لدعم الاستقرار في البلاد. 

لكن بيان الوزراء لم يشر إلى التوصل لأي قرار يتعلق بعودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا، إلى جامعة الدول العربية.

واكتفى بيان الخارجية السعودية بالقول إن الوزراء تبادلوا وجهات النظر حول الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي "للأزمة السورية" ينهي كافة تداعيتها ويحافظ على وحدة سوريا.

كما شدد المشاركون على أهمية حل الأزمة الإنسانية بسوريا وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق.

ويؤكد بيان جدة على أهمية "قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد المليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية في الشأن السوري".

وجدد البيان أن الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا، مؤكدا ضرورة وجود دور عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا.

وكان الاجتماع قد سبقته تحركات أبرزها الخاصة بالموقف السعودي، إذ استضافت الرياض قبل أيام وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد في تحول مفاجئ، تبعه بيان مشترك تضمن عدة نقاط على صعيد "التسوية السياسية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين".